للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال آخر:

وخضخضن فينا البحر حتى قطعنه ... على كل حال من غمار ومن وحل

أي: خضخضن بنا.

وقال الأعشى:

............... ... وإذا تنوشد في المهارق أنشدا

[أي]: إذا سئل بكتب الأنبياء أجاب.

["في" بمعنى] "مع"

قوله، عز وجل: {وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.

أي: مع عبادك.

ومثله: {لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ}.

ومثله: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي}.

ومثله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}. كل هذا بمعنى مع.

وقال امرؤ القيس:

وهل ينعمن من كان أقرب عهده ... ثلاثين شهراً في ثلاثة أحوال؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>