والجمع: القصر والقصرات. والقصر: داء يأخذ في القصرة حتى تغلظ من داء لا من صلابة. يقال: بعير قصر، ويجوز في الشعر أقصر.
وفي شعر الأعرابي دليل على أن الذئب إنما يعدو على الغنم مع الصبح عند فتور الكلب عن النباح؛ لأنه بات ليلته كلها دائباً يقظان يحرس، فلما جاء الصبح جاء وقت نوم الكلاب وما يعتريها من النعاس.
وقال آخر:
كأن بلاد الله، وهي عريضة، ... على الخائف المطلوب كفة حابل
يؤدَّى إليه أن كل ثنية ... تيممها، ترمي إليه بقاتل
وهذا من أحسن التشبيه. والثنية: أعلى مسيل في رأس جبل، ترى من بعيد فتُعرف.
ومثله في الخوف قول عبيد بن أيوب:
لقد خفت حتى لا تمر جماعة ... لقلت: عدوَّ أو طليعة معشر
فإن قيل: أمن، قلت: هذه خديعة ... وإن قيل: خوف، قلت: حقاً فشمر
وخفت: خليلي ذا الصفاء، ورابني ... وقيل: فلاناً أو فلانة فاحذر