وأحمر كالديباج، أما سماؤه ... فريا، وأما أرضه فمحول
حسن جمعه بين سراته وقوائمه على تفاوتهما؛ لأنه ألف بينهما بنسبتين، إحداهما: أنه كناهما بكنيتين متكافئتين متزاوجتين، وهما السماء والأرض المتقابلتان في النسبة، المتكافئتان في العظم، المتزاوجتان في جاري الكلام.
والسبب الثاني: أنه ضاد بينهما بضدين محمودين، وهما: اندماج السراة وريها، ومحض القوائم وظمؤها.
والضرب الخامس: كقول الكميت:
وآب أبو الشعثاء أشعث دامياً ... وإن أبا جحل قتيل مجحَّل