للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاسم. والمكنى لم تكن عنه حتى عرف؛ فليس بك حاجة إلى أن تدل على ما عرف.

وقال الله، عز وجل: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}. فنصب المقيمين على المدح، ورفع "المؤتون" على المدح.

ويقولون: نحن بني تميم ضاربون كبش الكتيبة.

قال الراجز:

نحن بني ضبة أصحاب الجمل

وقال آخر:

أنا ليث العشيرة فاعرفوني ... حميداً قد تذريت السناما

وقال الفرزدق:

ألم تر أنا بني دارم ... زرارة منا أبو معبد

كأنه قال في التمثيل: أعني بني دارم، وأمدح بني دارم. وفي المدح قولهم: اللهم صل على أبا القاسم. على معنى: أمدح أبا القاسم، وأعني أبا القاسم. وإن شئت رفعت على تقدير: هذا أبو القاسم. وإن شئت جررت على اللفظ. وهو، صلى الله عليه: سيدَ المرسلين، وسيدُ المرسلين، وسيدِ المرسلين؛ فتنصب وترفع على المدح، وتخفض على التكرير؛ كأنك قلت: على سيدِ المرسلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>