للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا، أي قتلت أبناؤنا آباءكم، على مجاز اللغة.

وأما قوله تعالى: {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ}؟ فالمعنى: لم قتلتم؛ لقوله تعالى: {مِنْ [قَبْلُ]}.

كما قال، عز وجل: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ}، أي: ما تلت.

وقوله تعالى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}، أي: يخلده.

ويشترك فعل ويفعل في معنى واحد.

قال الشاعر:

ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمضيت عنه وقلت: لا يعنيني

فقال: أمر، ثم قال: مضيت.

وقال آخر:

وإني لآتيكم تشكر ما مضى ... من الأمر، واستنجاز ما كان في غد

أي: ما يكون.

وقال الحطيئة:

<<  <  ج: ص:  >  >>