أيهما شئت، والسلام".
والسجع: قال النبي، صلى الله عليه: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم".
[وقال]: "أنهاكم عن القيل والقال، وكثرة لاسؤال، وإضاعة المال، وعقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات". في سجع كثير.
ومن أسجاع العرب: وصف أعرابي الحرب فقال: أولها نجوى، وأوسطها شكوى، وآخرها بلوى. ووصف أعرابي أميراً فقال: يقضي بالعشوة، ويطيل النشوة، ويقبل الرشوة.
ومن أسجاع البُلغاء: وصف أبو عبيد الله خالداً فقال:
بلاغته أعرابية، وطاعته أعجمية، وآدابه عراقية، وكتابته سوادية.
وسمع أبو العيناء بعض ألفاظ ابن المقفع، فقال:
كلامه صريح، ولسانه فصيح، وطبعه صحيح، كأن بيانه لؤلؤ منثور، وروض ممطور.
ومن أسجاع الزهاد: وصف عمر بن ذر قومه فقال: ألسنة تصف، وقلوب تعرف، وأعمال تخلف. وقال: بخل الواجد سوء ظن بالواحد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute