قال المجنون:
لقد عشت من ليلى زماناً أحبها ... أخا الموت إذ بعض المحبين يكذب
معناه: أجد همّا يكسب الموت.
وقال ابن الطثرية:
حلفت لها أن قد وجدت من الهوى ... أخا الموت لا بدعاً ولا متأشبا
المتأشب: الجامع للشيء من ها هنا وها هنا.
والبلية من قول الحارث مفسرة في حرف الباء من هذا الكتاب، بعد هذا إن شاء الله.
والعرب تقول: هؤلاء [لا] كذا ولا كذا، بين ذلك.
قال الله تعالى: {لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ} فالمعنى: بين هذين الأمرين في الصغر جداً والمسنة جداً.
والعرب تسمي السيد العظيم من الرجال عيراً.
قال الأعشى:
قد نطعن العير في مكنون فائله ... وقد يشيط على أرماحنا البطل
أراد: قد نطعن السيد. وفائله يعني: عرقاً في الفخذ، عليه أكثر لحم الفخذ، وهو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute