أقبلتها الخل من شوران مصعدة ... إني لأزري عليها وهي تنطلق
وله معان أخر تركتها.
المِلْح
الملح معروف. والملح: الشَّحْمُ. يقال: جَزُورٌ مُمَلَّحٌ إذا كنا فيه باقي شحم. والمِلْحُ والمَلْحُ - بكسر الميم وفتحها - الرضاع - بكسر الراء وفتحها. وقال رجلٌ وكانت له إبل يسقي من ألبانها قوماً ثم أنهم أغاروا عليها فذهبوا بها فقال:
وإني لأرجو ملحها في بطونهم ... وما بسطت من جلد أشعث أغبرا
يقول: أرجو ١/ ٣٠٦ أن تحفظوا ما شربتم من ألبانها وما بسطت من جلودكم بعد أن كنتم مهازيل.
مسألة في الألوان
يُقالُ إذا بُولغَ في نعت الألوان: أبيض يقق، ولهق، وبلق، وأبيض ناصع. واليققُ واللَّهَقُ والبَلَقُ: البياضُ. قيل في البياض: رجلٌ أغر وامرأة غراء. والقمرُ والقُمْرَةُ البياض. حمارٌ أقمر، والقمراءُ ضوءُ القمر. والزُّهْرَةُ البياضُ. والجوْنُ أبيض وأسود بالضد والاسم الجونة. والوضح: البياض، والواضح: الأبيض، وقيل للدراهم الوضح لبياضها. والغُبْشَةُ: بياضٌ إلى حُمرةٍ يُقالُ: جملٌ أغبش. والمُلْحَةُ: البياضُ، ومنه كبشٌ أملح، وهو الأسود تنفذه شعرة بيضاء، أي تعلو سواده. وفي الحديث:"أتى النبي عليه السلام بكبشين أملحين أقرنين جونين". وأنشد الأخطل: