لسواده. وقال أبو جعفر أحمد بن عُبيد: أباد الله خضراءهم وغضراءهم، أباد جماعتهم وقيل: خضراءهم: خصبهم وسعتهم. ذهب إلى قول ابن الأعرابي أباد الله سوادهم، لأن سواد الليل معظمه. قال أبو سفيان بن حرب لرسول الله صلى لاله عليه وسلم يوم فتح مكة: يا رسول الله، قد أ [يح سواد قريش فلا قريش بعد اليوم".
والبدرُ: القمر وسُمي بدراً لمبادرته بالغروب طلوع الشمس لأنهما يراقبان في الأفق صبحاً. وقيل: سُمي بدراً لتمامه من اسم البدرة وهي عشرة آلاف تامة، وكل شيء تم فهو بدر. وفعلتُ ذلك عوداً وبدءاً وفي عوده وبدئه وبدأته. وبيداء مفازة ملساء بين المدينة ومكة. وفي الحديث:(إن قوماً يغزون البيت فإذا نزلوا البيداء بعث الله جبريل عليه السلام فيقول: يا بيداء بيدي بهم فتنخسف).
[بَيْد]
وبَيْدَ بمعنى غَيْر، وعن النبي صلى الله عليه وسلم ١/ ٤٠٥ عليه وسلم أنه قال: " (أنا أفصحُ العرب بيد أني من قريش) أي غير أني. قال الشاعر:
عمداً فعلتُ ذاك بيد أني ... إخالُ إن هلكتُ لم ترني
وترني من الرنين، وهو ارتفاع الصوت بالبكاء، والبكاءُ يُمدُّ ويُقْصَرُ. قال كعب بن مالك الأنصاري: