ترى الأبدان فيها مسبغاتٍ ... على الأبطال واليلب الحصينا
وقيل: ببدنك لا روح فيك، وقيل: ببدنك وحدك. وعن ابن مسعود: ننحيك - بالحاء - أي تُلْقيك على نجوة من الأرض. وقول أبي عمرو ويعقوب: ننجيك مخففة. ورجلٌ بادنٌ وامرأة بادنةٌ وبادنٌ ومُبَدَّنٌ ومُبَدَّنة وهما السمينان الجسيمان وقال:
على كورها (والعايس) وجناءُ بادن ... .................
والبدنث: الشيخُ. قال الأسود بن يعفر:
هل لشباب فات من مطلب ... أم من بكاء البدن الأشيب
وبدن الرجل تبدينا إذا أسن. قال:
وكنت خلتُ الشيب والتبدينا ... والهم مما يُذهل القرينا
بَيْنَ
البيِّنُ من الرجال: الفصيحُ، وقيل: رجلٌ بين وجهيرٌ إذا كان بين المنطق وجهيرَ المنطق، والبينُ: الفراق، والبينُ - بكسر الباء - القطعة من الأرض قدر مدٌ البصر. قال ابن مقبل: