للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحن إليك حنين العجول ... إذا ما الحمامة ناحت هدلا

وأظآر واحدها ظئر وهي التي تعطفُ على ولدٍ ليس لها.

بهر

بهرتَ فلاناً إذا أنت عالجته حتى ينبهر، والاسم البهرُ، وبهرتُ المرأة قذفتها ببهتان. وقال الكميت:

قبيح بمثلي نعتُ الفتاة ... م إمَّا ابتهاراً وإما ابتدارا

والابتهارُ أن يقذفها بنفسه كاذباً ولم يفعل، فإن كان فعل فهو الابتيار. ويقال:

الابتهار بالذنب أكبر من ركوبه".

والأبْهَرانِ: عرْقان، وقيل: هما الأكحلان، وقيل: هما عرقان مكتنفا الصلب من الجانبين. قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (ما زالت أكلةُ خيبر تعاودني فهذا أوان قطعت أبهري" يعني: عرقي. قال الشاعر:

وللفؤاد وجيبٌ تحت أبهره ... لدم الغلام وراء الغيب بالحجر

اللدْمُ: ضربُ المرأة صدرها وعضديها في النياحة، والالتدامُ: فِعْلُها بنفسها. تقول: لدمت والتدمت. ويقال: الأبهرُ: عرقٌ مستبطنٌ [في] الصُّلْبِ، فإذا انقطع

<<  <  ج: ص:  >  >>