للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أجوف بهى بهوه فاستوسعا ... منه كناس تحت عين أينعا

وبهي بهوه جعله ذا بهو، أي عمل فيه ما يشبه الصفة الواسعة. وفي الحديث (أبهوا الخيل فقد وضعت الحرب أوزارها) وهذا عند الفتح قاله النبي صلى الله عليه وسلم. وأبهيتُ الإناء أفرغته. والبيت الخالي باه. وفي المثل "المعزي تُبْهي ولا تُبْني" وذلك أن بيوت الأعراب، وهي أخبيتهم تكون من الوبر أو من الصوف ولا تكون من الشعر، وربما صعدت المِعْزَى الخباء فخرقته، فذلك قوله تُبْهي. يُقال: أبهيتُ البيت أبهيه، إذا خرقته وهو بيتٌ مُبْهَي. فإذا أردت أنه انخرق هو قلت بيت باه.

والبوهةُ من الرجال: الضعيف الطائش. قال امؤر القيس:

أيا هندُ لا تنكحي بوهةً ... عليه عقيقته أحسبا

وعقيقته: شعره الذي يولد به، وهو ذمُّ. والأحسب: الذي ابيضت جلدته من داء ففسدت شعرته فصار أحمر وأبيض، وكذلك من الناس والإبل، وهو الأبرص. والبوهةُ: ما طارت به الريح من التراب. تقول أوهن من صوفةٍ في بوهةٍ. والباه: الحظ في النكاح.

وقال:

تطلبين الجاه إذ ١/ ٤٣٨ فاتَهُنَّ الباه

<<  <  ج: ص:  >  >>