أبلغ أبا بكر إذا ما جئنه ... أن البغايا رُمن أي مرام
أظهرن من موت النبي شماتة ... وخضبن أيديهن بالعلام
واقطع - هديت- أكفهن بصارم ... كالبرق أو مض في فتوق غمام
العُلاَّم: الحِنَّاء. والبيغُ: ثُؤورُ الدم وفورته حين يظهر في العروق. يقال: تَبَيَّغَ به الدَّمُ، ويقال: إنك لعالمٌ ولا تباغُ برفع ونصب ولا تُبَاغا ولا تُبَاغوا، ١/ ٤٤٠ وفي لغة تُبَاغَوا وفي الاثنين: تُبَاغَيَا. وقيل معناه: لا يباغيك أحد. وقال قومٌ: لا تُصبك عينُ على الدعاء فتجزم. تقولُ: لا تَبَغْ. وتفسيره من البَيْغ. تقولُ: لا تَبَيَّغَت بك العينُ. وفي الحديث:(عليكم بالحجامة لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله). والتبيغ. التَّهَيُّجُ. وقال قومٌ: أصلُه من البغي. وقال تَبَيَّغ، يريد تبغّى فقدم الياء وأخر الغين وهو [مثل] جَبَذَ وجَذَبَ وما أطيبه وأيْطَبَه. والبَوْغاءُ الترابُ الهابي في السماء. وطاشةُ الناس وحمقاهم هم البوغاء. وقال بعض: البوغاءُ: الترابُ الواقفُ مثل غبار. الدقيق في الموضع [الذي] يُكالُ فيه. وغبارُ المراغة وغُبَارُ المسك أيضاً إذا ارتفع يُقال له البوغاء. قال الكميت: