اللُّغَامُ: الزَّبَدُ، والسَّديسُ: سِنٌّ من أسنانه، والهِقْلُ: ذَكَرُ النَّعَام، والنقانق جمع نقنق وهو ذكر النَّعَام، والخيطُ: القطعةُ من النعام، والأبَّدُ: المتوشحة.
وقولهم: لا تلوسُ كذا
معناه: لا تناله، وهو مأخوذٌ من قولهم: ما ذُقْتُ لواساً، أي ما ذُقْتُ ذواقاً.
وقولهم: قد تعذر عليَّ الأمرُ
معناه: ضاق علي، وإنما سميت العذراء عذراء لضيقها، ويقال: للجامعة التي تجمعُ بها بين يدي الأسير وعنقه عذراء لضيقها. قال الفرزدق:
رأيت ابن دينار يزيد رمي به ... إلى الشام يوم العنز والله شاغله
بعذراء لم تنكح حليلاً ومن تلج ... ذراعيه تخذل ساعديه أنامله