رسول الله ما الوعول؟ وما التُّحُوتُ؟ قال: الوعولُ: وجوه الناس وأشرافهم، والتحوتُ يعني الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يشعر بهم).
تخومُ الأرض
وزتخومُ الأرض [مَفْصِلُ] ما [بين] الكورتين والقريتين. [و] منتهى أرض كل كورة وقريةٍ تخومها. وفي الحديث (ملعونٌ من غير تخوم الأرض).
[التُّخَمَة]
التخمة تاؤها واو، في الأصل: الوُخَمَةُ، يقال: اتَّخَمَ أتْخَمَه كذا، ومنه من يخفف، يقول: تَخِم يَتْخَمُ بحذف تثقيل التاء، وبعض يقول: متروكٌ على ما كان عليه في قولك: اتَّخَمَ. والتُّخَمةُ ما تَأذّى به الإنسانُ من الطعام، وكذلك: النُهمة والبردة والكِظَّة.
والتُّقَى، وأجمعوا كلهم على تَقِيَ يَتْقِي - بالتخفيف - ويَتَّقي جائز، وتُقَيّ وتَقِيَّة واحدة. وقريء {إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَيةً}{تُقَاةً} و (الئلة والزلدة) واحد، والزلازل، والدلائل. وتمتم الرجلُ عن الشيء إذا وقفُ عنه، وتكَلَّمَ فما تمتم ولا تلعثم أي وقف. وتلَعْثَمْتُ عن هذا الأمر، أي نَكَلْتُ وامتنعت.