ولما دخلتُ السجن كبر أهله ... وقالوا أبو ليلى الغداة حزين
وفي عرصات السجن سطر مؤرخ ... بأنك تنزو ساعة وتلين
ويروي ١/ ٤٦٨ ............ ... بأنك تنزو ثم سوف تلين
"تسمَع بالمُعَيْدِيُّ لا أن تراه""تَجَنَّبَ روضةً وأحالَ يَعْدو" أي ترك الخصب واختار الشقاء. "ترى الفتيان كالنخل، وما يُدريك ما الدَّخْلُ". هذا فيمن له منظرٌ ولا خير معه أو فيه خيرٌ ولا منظر له. "أنت تئقٌ وأنا مئِقٌ فكيف نتفقُ". التئقُ السريعُ إلى الشر، والمئِقُ: السريع إلى البكاء. وقال ابن الأنباري: معناه: "أنت ممتليء غضباً وأنا سيء الخلق فلا نتفق أبداً""تَجُوعُ الحُرَّةُ ولا تأكلُ بثديها""تَركَ الخداع من كشف القِناع""تَسْقُطُ النَّصيحةُ على الظَّنة""ترِقَّى لمن لا يعرفُك" ويقال: "تَرِقُّ لمن لا يعرفك" بالتذكير. "تركتُهم على مثل