[الجُنُونُ]
والجنون معروف، وهو المَجَنَّة، ورجلٌ مجنون والجمعُ مجانين. وقال:
شكوتم إلينا مجانينكم ... ونشكو إليكم مجانيننا
فلولا المعافاة كُنا كهم ... ولولا البلاء لكانوا كنا
وبه جنونٌ ومَجَنَّة وجنَّة. وأرضٌ مجَنَّة: كثيرة الجِنَ. والجَنَانُ: رُوعُ القلب. وجَنَّ الليلُ يجُنُّ جناً ومَجَنَّةُ، وأجَنَّة الليلُ وجَنَّ عليه الليلُ. قال عز وجل: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً} وجنانُ الليل: مصدر. قال دريد بن الصمة:
ولولا جنان الليل أدركَ ركضنا ... بذي الرمث والأرض عياض بن ناشب
ويروى: ولولا جنونُ الليل، أي: غطاؤه وسواده. وما جَنَّكَ من شيء فهو جنان. قال ابن أحمر الباهلي:
جنانُ المسلمين أودُّ مساً ... وإن جاورت أسلم أو غفارا
يقول: دخولك في المسلمين أو ذلك، وجاورت أي سوادهم.
يقول لناقته. والمِجَنُّ: التُّرْسُ. والجنينُ والجِنُّ وسموا بذلك لاستتارهم عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute