خطأ. وإنما هو الدهر. يقول: لولا أنتم لأهلكني الدهرُ. والجَذْع - بفتح الجيم وتسكين الذال - حبسُ الدابة على غير علفٍ. وجِذْعُ النخلةِ معروف.
[جَرْع]
وجَرْعُ الماء جمعه جراع، فإذا جرعه مرةً قُلْتَ اجترعه، وإذا تابع مرة بعد مرة قلت: يتجرعه. قال الله- عز وجل-: {يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ}. وقال الشاعر:
* الجَرْعُ أروى والرشيفُ أشْرَبُ *
أي جَرْعُ ١/ ٤٧٩ الماء أروى لك، وترشُّفُك إياه ترَشُّفَاً أطول لمتاعك به.
[الجَعْرُ]
والجَعْرُ: ما يبس في الدُّبُر من العَذِرَة أو خرج يابساً. وفي الحديث أنَّ عُمَرَ - رحمه الله- قال:(إني رجلٌ مِجْعَارُ البَطْنِ) ويقال للكلب الأجعر يجْعَرُ جَعْراً. وقال بعضٌ: يُقال ذلك لكل كلبٍ أو سَبُع. والضَّبُع تُسمى جعارِ وأمّ جعارِ لكثرة جَعَارِها.
[الجُعَلُ]
والجُعَلُ: دابةٌ من هوام الأرض، والجميع جِعْلان. وفي الحديث (لينْتَهِيَنَّ أقوامٌ