للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعمري لقد ثبطتني عن صحابتي ... وعن حوج قضاؤها من شفائيا

ويروى: لقد طال ما ثبطتني.

وقولهم: قد قضيتُ كل حاجةٍ وداجة

فيه قولان، أحدهما ما لا يُذكر احتقاراً له. ويقال: الداجةُ بمعنى الحاجة، فنسقت عليها لخلافها لفظها.

وقولهم: في قلبي أحزان

معناه: حرقة. قال الشماخ:

فلما شراها فاضت العين عبرة ... وفي القلب أحزانٌ من اللوم حامزُ

شراها: باعها.

ويقال: في قلبه عليه حسيفةٌ وحسكةٌ وكتيفةٌ وسخيمةٌ وضِعْنٌ وحِقْدٌ وترَةٌ وغمٌّ ووغرٌ وتبلٌ وذَحْلٌ وغِمْرٌ ووصَبٌ ودِمْنَةٌ، كلّه بمعنى.

وقولهم: ليْتَ فلاناً في الحَشِّ

الحَشُّ: موضع الخلاء. وقال أبو عبيد: الحُشُّ عند العرب: البُسْتان، بالفتح والضم، وجمعُهُ حُشان.

١/ ٥٢٩ وقولهم: كيف أهلُكَ وحامّتك

أي قرابتك. ومنه: فلانٌ حميمُ فلانٍ، معناه: قريبُ فلان. وجاء في الحديث:

<<  <  ج: ص:  >  >>