وامرأةٌ خلقاء مثل الرَّتْقاء، لأنها مصمتة مثل الصخرة الخلقاء وهي الملساء. قال ابن أحمر:
في رأس خلقاء من عنقاء مشرقة ... ما يبتغي دونه سهلٌ ولا جبل
وقولهم: فلانٌ خارجي
معناه الذي يخرج ويشرف بنفسه من غير أن يكون قديماً. قال الحُصين:
من الصبح حتى تغرب الشمس لا ترى ... من القوم إلا خارجياً مسوما
والخارجية خيلٌ لها عرقٌ في الجودة فتخرج سوابق.
والخراجُ والخَرْجُ واحدٌ، وهو شيء يخرجه القوم في السنة من مالهم بقدر معلوم. والخرج أخص من الخراج، وهو الإداوة. والخرجُ رزقٌ أيضاً، يقال: أد خراج رأسك وخرج مدينتك. وقوله تعالى:{أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} أي أجراً على ما جئت [به] وأجرُ ربك وثوابه خيرٌ. وقوله {فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً} أي جُعلاً.
وقولهم: فلان خارصٌ
معناه: يخْرُصُ ما على النخلة، والجميع الخراص. وتقول: بكم خرصُ نخلك؟ أي: كم مقدار ما خُرِصَ من حملها.