ويروى: من داعب ددد، يجعله نعتاً للداعب ويكسَعُهُ بدالٍ ثالثةٍ، لأن النعت لا يتمكن أقل من ثلاثة أحرف، فإذا استقر فعلاً أدخلوا بين الدالين الأولين همزةً لتستقر طريقة الفعل ولئلا تثقل الدالاتُ إذا اجتمعن، فيقولون: دَاددَ يُدَادِدُ دَادَدَةً.
والدَّدَدُ: اللهو، والدَّدَنُ لغةٌ فيه. وفي الحديث:
"ما أنا من دَدِ ولا الدَّدُ مني". ويقال:"ما أنا من دَدى ولا دَدَى مَنِيَّة"، وهو الباطل، ويكتبُ بالياء.
زعم بعض أهل اللغة أن أصله الياء. ومنهم من يحذف الألف فيقول:"ما أنا مِنْ دَدٍ ولا دَدٌ مَنِيٍّة".
وفيه ثلاث لغات: دَدٌ مثل دَمٌ ويَدٌ، ودَداً مثل حصاً، وعَصاً، ودَدَن مثل حَزَن.