وقولهم: فلان في مدعاةٍ
دُعِيَ إلى الطعام، وكذلك هو في دعوة. قال ثعلب: الدَّعْوَةُ بالفتح في الطعام وغيره. وقال قُطْرُب: الدعوة بالفتح، دعاء الرجل صاحبهُ.
قال عنترة:
دعاني دعوة والخيل تردى ... فلا أدري بإسمي أم كناني
وبالضم: إلى الطعام. يقال فلانٌ في دعوةِ فلان.
قال خالد بن الأقطع:
ودعوةُ أقوام دلفت لجمعهم ... بخيل ورجلٍ والهنيدة تنحرُ
والهُنَيدة: المائةُ من الإبل. ويقال هُنيدة بلا ألفٍ ولام.
والدعوة بالكسر، فعن ثعلب والخليل وقطرب أنها في النسب: أن يدعي الرجل إلى غير قومه أو يدعيه غير أبيه وقومه، وهو الدعي. قال:
ودعوة هارب من لؤم أصل ... إلى فحل لغير أبيه حوب
قال: تزعم أنك من باهلة ... تلك لعمري دعوة خاملة
وقولهم: دعَّ فلانٌ فلاناً
أي: دفعهُ عنهُ. ودَعَّ اليتيم: إذا دفعه عن حقهِ. قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute