للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقول له والرمح يأطر متنه ... تأمل خفافاً إنني أنا ذلكا

و"ذلك" مبنية لا يبين فيه إعراب رفع ولا سواه.

وقولهم: فلانٌ له ذكرٌ

أي: شرفٌ وصوتٌ. قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} أي: شرف. وتقول: ما زال ذلك مني على ذكر وذُكْرٍ. قال بعضهم: الذِكْرُ، بالكسر، باللسان، وبالضم ما كان بالقلب.

والذكر: ما تجدد بالقلب بعد النسيان. قال:

ذكرتك لما أتلعت من كناسها ... فذكرك شباث إلي عجيب

والذكرُ: الحفظ، ومنه {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}.

أي: لا تنسوني من قلوبكم فأنساكم من رحمتي. قال:

بني عامر ما تذكرون بلاءنا ... إذا كان يوماً ذا كواكب أشنعا

٢/ ١٠ أي تحفظون ذلك.

والذِكْرُ: النطق بالشيء، منه {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} و {لا تَاكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}.

والذِكْرُ: الخبرُ، منه: ذهب ذكرُ فلان في الناس، أي خبره.

<<  <  ج: ص:  >  >>