(٢) صحيح، أخرجه الطبري في التفسير (١٥/ ٦٣)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٤٧٢، ١١٤٥)، وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٤٥٢)، والدارقطني في الرؤية (٢٣٧)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٩٢، ٧٩٣)، جميعا من طريق أبي إسحاق، به. وهذا إسناد صحيح إلى عامر بن سعد، والسبيعي وإن كان مدلسًا، فقد روى عنه شعبة، كما عند عبد الله بن أحمد، وشعبة لا يروي عن مثل أبي إسحاق إلا ما كان متحققا فيه من سماعه، كما تقدم في تخريج الحديث رقم (٥٧). (٣) ضعيف جدًا، أخرجه إسحاق في مسنده (١٤٢٥)، ونعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك (٤١٩)، وهناد في الزهد (١٦٩)، والطبري (١٥/ ٦٤)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٨٦)، والدارقطني في الرؤية (٥٤)، من حديث أبي بكر الهذلي، به. وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ لأجل أبي بكر الهذلي، قال الذهبي: واه، وقال الحافظ: متروك الحديث. قلت: وقد توبع؛ تابعه أبان بن أبي عياش، كما عند اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٨٢)، والدارقطني في الرؤية (٥٣)، ولكن أبان بن أبي عياش، متروك الحديث هو الآخر، فلم تغن عنا متابعته شيئًا، والله تعالى أعلم.