والحديث أخرجه البخاري (٥٥٥، ٧٤٢٩، ٧٤٨٦)، ومسلم (٦٣٢)، والنسائي (١/ ٢٦٠)، وأحمد (٩١٥١)، وابن حبان (٢٠٦١)، وغيرهم، من طرق عن أبي هريرة، به. (٢) يشير هنا إلى أن قراءة عبد الله بن مسعود {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ مِنَ اللَّيْلِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ... (١)} وينظر تفسير ابن جرير الطبري (١٧/ ٣٣٠)، لكنه ذكرها في الأصل كما أثبتناها، وجميع مصادر التخريج كذلك، وفقا لقراءة عاصم. (٣) حسن، أخرجه أحمد (٢٣٢٨٤ مطولا، ٢٣٣٢٠)، والترمذي (٣١٤٧) وقال: حسن صحيح، والطيالسي (٤١١)، والحميدي (٤٤٨)، والحاكم (٢/ ٣٥٩) والطبري (١٧/ ٣٤٩)، وفي تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ٧٣٠، ٧٣١)، والبيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٣٦٤)، وغيرهم. جميعًا من طرق عن عاصم هو ابن أبي النجود، به، وحديثه حسن. ...
قال البيهقي في الدلائل بعد روايته لهذا الأثر: «وكان حذيفة لم يسمع صلاته في بيت المقدس، وقد روينا في الحديث الثابت عن أبي هريرة وغيره أنه صلى فيه، وأما الربط فقد رويناه أيضا في حديث غيره، والبراق دابة مخلوقة، وربط الدواب عادة معهودة، وإن كان الله - عز وجل - لقادر على حفظها، والخبر المثبت أولى من النافي، وبالله التوفيق».