قيل لمالك: أيأكل الرجل من طعام لا يأكله أهله وعياله ورقيقه ويلبس غير ما يكسوهم؟
قال: أي والله، وأراه في سعة من ذلك ولكن يحسن إليهم.
قيل: فحديث أبي الدرداء؟
قال: كان الناس يومئذ ليس لهم هذا القوت.
قيل: فمن [أكل] مع أهله وولده أيتناول مما يليهم؟
قال: لا بأس به.
قيل: فالقوم في مثل الحرص يأكلون، فيأكل بعضهم من بين يدي بعض، وهو يوسعون له في مثل ذلك؟
قال: لا خير في مثل ذلك، وليس من الأخلاق التي تعرف عندنا، ونهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن القران في التمر.
وفي بعض الحديث: (إلا أن يستأذن أصحابه):
قال مالك: (ولا خير في القرآن) في التمر: أكل تمرتين في ثلاث في لقمة.
قال في موضع آخر: لأنهم شركاء فيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute