ولست أكره إرخاءها من خلف لأنه حرام، ولكن هذا أجمل، وكان من أدركت يفعله إلا عامر بن عبد الله فإنه كان يرخي بين كتفيه، وقال: رؤي جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلبي، وقد أسدل من عمامته بين كتفيه.
وأكره أن يعتم ولا يجعل منها تحت ذقنه، فأما من يفعل ذلك في بيته وعند اغتساله ومرضه فلا بأس به.
قال مالك في النعل: أحب إلى المدور المختصر، ويكون له عاقب ومؤخر.
قال: رأيت نعل النبي عليه الصلاة والسلام إلى التقدير ما هي، وهي مختصرة تخصيرها من مؤخرها ومعقبة من خلفها، وكان لها [زمامان] في كل نعل.
قال مالك: ولا بأس بالانتعال قائمُا، ولا يمشي في نعل واحد إلا أن يكون أقطع الرجل [٢٦ أ] وأكره التختم في اليمين.