ويقال: على كلثوم بن الهدم، ولم يختلفوا أنه نزل بالمدينة على أبي أيوب واسمه خالد بن زيد، فأقام عنده حتى ابتنى مسكنه ومسجده صلى الله عليه وسلم.
قالوا: وركب من بني عمرو يوم الجمعة فمر على بني سالم فصلى فيهم الجمعة.
ويقال: أقام في بني عمرو ثلاث ليال.
قال ابن شهاب وغيره: أقام في بني عمرو بضعة عشر يومًا ثم ركب.
وفي تلك السنة بنى مسجد قباء، وقيل: إنه الذي أُسس على التقوى.
وقيل: هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروي ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أثبت عند العلماء، وقاله مالك وغيره.
وكان موضع المسجد مربدًا للتمر ليتيمين من الأنصار في حجر أسعد بن زرارة، فابتاعه منهما عليه الصلاة والسلام ثم بناه مسجدًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute