قال مالك: والصدقة على الأقارب أفضل من عتق الرقاب.
وروي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أختك وأخاك وأدناك فأدناك).
وقال عليه الصلاة والسلام: (تهادوا بينكم فإن الهدية تُذهب الشحناء).
قال ابن عمر: لقد كنا وما أحدُنا أولى بديناره من أخيه المسلم، ثم ذهب ذلك فكانت المواساة، ثم ذهب ذلك فكان السلف، ثم ذهب السلف فجاءت الغيبة.
قال مالك: كان ببلدنا من أهل الفضل والعبادة يردون [١٨ أ] العطية يعطونها.
قيل: فالحديث ما أتاك من غير مسألة فإنما هو رزق رزقكه الله، أفيه رخصة؟ [قال نعم].
قيل: فمن أُعطى شيئًا ووصل به؟ قال: تركه أفضل إن كان له عنه غنى، إلا أن يخاف على نفسه الجوع وهو محتاج فلا أرى بأسًا.
قيل: فالرجل له الفضل يحضرُ السوق فيضارب في ذلك الشيء لمكان فضله؟ قال: لا بأس بذلك، وكان ابن عمر وسالم يخرجان إلى السوق ويجلسان فيه.
وسئل مالك عن معنى الحديث في إضاعة المال: قال منعه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute