قيل: وأهل العراق يقولون: لا تبدأ بأحد قبلك ولو كان أبوك؟ فأعاب ذلك.
وقال: قال النبي عليه الصلاة والسلام للذي أراد أن يتكلم قبل صاحبه: (كبّر، كبّر). وقال لأبي بكر حين أتاه بأبيه لِمَ تركت الشيخ في منزله؟
قيل: فالرجل يكتب إلى الرجل اقرأ فلانًا وفلانًا السلام؟
قال: أرجو أن يكون في سعة وقد يكون له عذر.
قال مالك: ولا تُشمث العاطس حتى تسمعه يحمد الله: فإن بُعد منك وسمعت من يليه يشمته فشمته.
ومن عطس في الصلاة فلا يحمد الله إلا في نفسه.
قال سحنون: ولا في نفسه.
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن عطس فشمته ثم إن عطس فشمته ثم إن عطس فقل [له] إنك مضنوك).
ورأيت في كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد أنه إن شمته واحد من الجماعة أجزأ عنهم كرد السلام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute