وسئل في رواية أخرى: هل يقبل يد أبيه أو عمه؟ قال: لا أرى أن يفعل، وإن العبرة أن من مضى لم يكن يفعل ذلك.
قيل: كان ابن عمر إذا قدم من سفر قبل سالمًا، وقال: شيخ يقبل شيخًا، فأنكر الحديث، وقال: لا نتحدث بمثل هذه الأحاديث، لا تهلكوا فيها.
قال مالك: والاستئذان ثلاث لا أحب أن يزيد عليها، وكذلك جاء الحديث إلا من علم أنه لم يسمع فلا بأس أن يزيد إذا استيقن.
قال: وهو تأويل قول الله تعالى: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} [النور: ٢٧]، فيما يرى، والله أعلم.
وفي باب ستر العورة من هذا.
وسئل [٢٠ ب] عن الذي يبدأ بالكبار ... إلى من هو أصغر منه، ولعله ليس بأفضل منه؟ قال: لا بأس به أرأيت إن وسع له إذا جلس أو سعى فأعطاه إياه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute