ص ٣٤٦:"رجل تنبال وتنبالة: قصير، والجميع: التنابل والتنابلة". علق المحقق على الجمع الأول "التنابل" فقال: "في اللسان: التنابيل" أما "التنابلة" فقال إنه لم يجد هذه الصيغة.
- وهذا صحيح، فلم يذكر الجمعان في اللسان والتاج وقد وردا في كلام العرب ومنه قول النابغة الجعدي:
سبقت إلى فرط ناهل ... تنابلةً يحضرون الرساسا
شعره: ٨٢ والتنابل أيضًا في قوله (ص ٢٣٦).
شمُّ الأنوف طوال أنضية الـ ... أعناق غير تنابل كزم
وقال حسّان بن ثابت:
قوم إذا ما صيح في حجراتهم ... لاقوا بأنذال تنابل غزَّل
ديوانه: ٣٦٧.
وقال الفرزدق في التنابلة:
نابلة سود الوجوه كأنهم ... حمير بني غيلان إذا ثار صيقها
ديوانه ١: ٣٥.
ص ٣٤٨:"تناس الناس: رعاعهم". أهمل المحقق ضبط الكلمة، وقال:"كذا صورتها ولم أهتد إلى تصحيحها".
- هي "تناس" بضم أولها وتخفيف الثاني، ونقلها في اللسان (تنس) عن كراع.
ص ٣٥٢:"التينة: الإقامة والانتظار، من قولك تأنيت أي تلبثت". وعلّق المحقق تعليقًا طويلًا خلاصته أنه لم يهتد إلى الكلمة غير أن "تأنيت" توحي بأنها أصل المادة وهي تفيد معنى التلبث.