للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حول كتاب خلق الإنسان

لأبي محمد الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن (١)

استهلت مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق الجزء الثاني من مجلدها الثالث والسبعين (ذو الحجة ١٤١٩) بمقال للأستاذ الجليل الدكتور إحسان النص بعنوان "مصنفات اللغويين العربي في خلق الإنسان". سرد فيه أولًا أسماء اللغويين الذين ألفوا في هذا الموضوع أو أفردوا له بابًا أو أكثر في بعض مؤلفاتهم (٢)، ثم تحدث عن أربعة كتب من الكتب المفردة فيه بشيء من التفصيل. ورابعها كتاب خلق الإنسان لأبي محمد الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن الذي نشره معهد المخطوطات العربية بالكويت عام ١٤٠٧ هـ بتحقيق الصديق الدكتور أحمد خان ومراجعة الأستاذ مصطفى حجازي.


(١) نشر في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق: المجلد ٧٩، الجزء ٢ (صفر ١٤٢٥ هـ = نيسان ٢٠٠٤ م) ص ٢٣٩ - ٢٥٩. وكان قد أرسل إليها في ٢١/ ٥/١٤٢٠ هـ. وقد نشر معه تعقيب عليه للدكتور إحسان النصّ (ص ٢٦٠ - ٢٦٢) وبعض القول ليس له عناج.
(٢) من المذكورين في هذا الفهرس: ابن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد المتوفي سنة ٣٤٠ هـ، ولعل الكاتب الفاضل تابع في ذلك محقق كتاب خلق الإنسان (ص ٩). وهو وهم بلا شك. فإن ابن الأعرابي المذكور كان محدثًا صوفيًا من أصحاب الجنيد، ولم يعرف له تأليف في اللغة. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥: ٤٠٧. أما الذي ألف في خلق الإنسان فهو أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى سنة ٢٣١ هـ، وكتابه من مصادر خلق الإنسان لثابت، كما ذكر في أوله.
ومن أوهام هذا الفهرس أنه لما ذكر أبا موسى الحامض قال: "لم يذكره النديم وذكره القفطي" مع أن النديم ذكره في ص ٨٧ (طبعة تجدد).

<<  <   >  >>