(١) كتاب "نزهة الأبصار في أوزان الأشعار" الذي ذكره البغدادي في إيضاح المكنون كتاب مستقل في العروض، وقد ذكره من قبل ابن ناصر الدين الدمشقي في كتاب توضيح المشتبه ٦: ١٥٤ (ط مؤسسة الرسالة ١٤١٤ هـ بتحقيق محمد نعيم العرقسوسي). ونسخة منه محفوظة ضمن مجموع برقم ٤٧٣٠ في مكتبة تشستربيتي، وقد نسخ سنة ٧٥٣ هـ في حياة المؤلف، وقرئ عليه. وفي آخر الكتاب إجازة المؤلف بخطه لناسخ الكتاب، كتبها في ٢ رمضان ٧٥٤ هـ. وفي المجموع كتاب آخر للمؤلف وهو الوافي بمعرفة القوافي، وقد صدر من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة ١٤١٨ هـ بتحقيق الدكتورة نجاة بنت حسن بن عبد الله نولي. فالدليل الوحيد على نسبة "نزهة الأبصار في محاسن الأشعار" هذا إلى العنابي هو نسخة الكتاب التركية، وهي غير موثقة كالنسخة المغربية. وتسمية كتابين بعنوان واحد فيها من الغرابة وضيق العطن ما لا يخفى، بالإضافة إلى ما أشير في المقال من أن هذا الكتاب لا يليق بمكانة العنابي المذكورة في كتب التراجم. وعسى أن تظهر في المستقبل نسخة موثقة للكتاب، تفصل في قضية نسبته إلى مؤلفه.
(٢) في كتاب مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري ترجمة لابن وكيع أورد فيها ٦٣ بيتًا من شعره، ولكن لا جديد فيه.
(٣) في شرح المختار من أشعار بشار (ص ٢٤ و ٣١٣) مقطوعتان لابن وكيع وبيتان زائدان على المقطوعة الواردة في الديوان برقم ١٠١.
(٤) في معجم السفر للسلفي (ط باكستان ص ٢٤٦) مقطوعة بائية من أربعة أبيات.