الحاشية، فظنّاها تفسيرًا، ولعلها تصحيح لكلمة الإيصاف. وذلك لأن مؤلف عذر الخليع اعتمد في نقل هذه المقطوعة على نزهة الأبصار، وجاء في عذر الخليع (الأوصاف).
* وفي الصفحة ١٠٨ نفسها:
إذا أردت بناءً ... يبقى على طول دهرك
فاصمت ولاق ببشر ... واقنع وقف عند قدرك
(بناء) في البيت الأول تصحيف، صوابه (ثناء) كما في عذر الخليع (رقم ٥٦)
* ص ١١٢:
كن ضنين الوجه غير مبتذل ... لا خير في الوجه حين يبتذل
(ضنين) تصحيف. في عذر الخليع (رقم ٦٢): صائن الوجه. غير أن اللفظ القريب من المصحف (صيِّن).
* ص ٢١٨:
خذ لما قد بعثته بقبول ... إنه عن محبّتي ترجمان
لم أوجِّه بحسب قدرك عندي ... بل بحسب الوجود والإمكان
(خذ) من الأخذ، في البيت الأول تصحيف. الصواب (جد) من الجود. ثم القافية بإضافة (ترجمان) إلى ياء المتكلم: (ترجماني)، كما يدلّ عليه قافية البيت الثاني (الإمكان). انظر عذر الخليع (رقم ٧٩).
* * *
وبعد، فليس هذا المقال الموجز إلا رسالة تحية وتقدير للأستاذين الجليلين، الدكتور حسن نصّار والأستاذ هلال ناجي، بمشاركة حقيرة في خدمة عمل من أعمالهما الكثيرة المشكورة.