الصواب في عجز البيت (وما غفر الذنب) كما في عذر الخليع (رقم ١٨)
ص ٩٢:
إنّما الناس إذا تأملت داءٌ ... ماله غير أن تداريه شاف
الصواب (إن تأملت) كما في ص ١٠٨ وعذر الخليع (رقم ٨١)
* ص ٩٢:
ليس العدوّ بشرّ ... من الصديق الحسود
فغمَّ أمرك منه ... وداره من بعيد
(فغمَّ) تصحيف، صوابه (فعمَّ) من التعمية، كما في عذر الخليع (رقم ٢٢)
* ص ٩٣
إذا أردت بقاء الـ ... ودّ من أحبابك
الصواب في الشطر الثاني (ـوداد) كما في عذر الخليع (رقم ١٢) وقد مرّ في الفقرة السابقة.
ص ١٠٨.
لاق بالبشر من لقيت من النا ... س وعاشر بأحسن الإيصاف
وإذا خفت فرط غيظك فانهض ... عنهم مسرعًا إلى الإنصاف
قال الناشران في تعليقهما على المقطوعة:"الإيصاف: الأوصاف، والإنصاف: العدل". ولا ندري كيف صار (الإيصاف) بمعنى الأوصاف. وما الداعي إلى شرح كلمة الإنصاف؟ ثم إن كان القصد شرح الكلمة (الإنصاف) في البيت الثاني فهو تحريف، صوابه (الانصراف) كما مرّ في الفقرة السابقة. وأظن ظنًا أنهما وجدا في إحدى النسختين كلمة (الأوصاف) بجانب (الإيصاف) أو في