رواية صدر البيت الثاني في نزهة الأبصار: ٩٣ (فسسهم بالتغاضي)
* البيت الثاني من المقطوعة ٦٢:
لا تسأل الناس بذل ملكهم ... وامنعهم ما ملكت إن سألوا
في النزهة: ١١٢ (بذل مالهم)
* البيت الثاني من المقطوعة ٧٧:
فالزهد في الدنيا إذا مارمتها ... فأبت عليك كعفّة العنّين
وكذا رواية اليتيمة ١: ٣٩٧. وعليها اعتمد صاحب عذر الخليع في هذه المقطوعة كما هو ظاهر. ورواية النزهة (٨٣):
إذا هي أعرضت ... وأبت عليك كتوبة ...
(٦)
رابعًا: وبمراجعة "عذر الخليع" يمكن أيضًا تصحيح ما دخل من تحريف في شعر ابن وكيع الوارد في نزهة الأبصار. وأودّ أن أنبّه هنا على أن نشرة نزهة الأبصار - مع توفّر أستاذين على تحقيقها - مشحونة بالأغلاط والتصحيفات والأشعار المختلفة الوزن، مما يكاد يخرجها من حيّز التحقيق العلمي. ومقدمة الناشرين أيضًا لا تدلّ على ما يتطلب نشر مثل هذه الدواوين من ثقافة علمية وأدبية. فالكتاب لا يزال بحاجة إلى نشرة علمية جديدة.
هذا، والكتاب (نزهة الأبصار) نفسه ليس عملًا يليق بمكانة الأصبحي