للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(٦٨) ف ٣٩ ص ٨٢: ورد في كلام النمري في تفسير قول برج بن مسهر الطائي:

فمنهن ألاّ تجمع الدهر تلعة ... بيوتًا لنا يا تلع سيلك غامض

"قال ابن الأعرابي: التلعة مسيل الماء ويقال في مثل: "ما أخاف إلا من سيل تلعتي". أي من بني عمي وقرابتي ... ". وعلّق المحقق على المثل فقال: "لم أجد المثل بنصه، غير أن لديهم في الدلالة على العداوة بسيل التلعات قولهم في المثل "ما أقوم بسيل تلعاتك" انظر مجمع الأمثال (٣٨٤٥) ٢/ ٢٧٨.

قلت: قول ابن الأعرابي بنصه في اللسان والتاج (تلع)، وانظر المثل بعينه في المستقصى ٢: ٣١٠ قال: "يضربه الخائف من أقربائه ومداخليه". هذا والصواب في رقم المثل الذي ذكرى المحقق (٣٨٤٤).

(٦٩) ف ٣٩ ص ٨٢: ورد في النص بعد الكلام السابق متصلاً: "والكلام تمّ عند قوله (بيوتًا لنا) ... " كذا أثبت المحقق (تمّ) الفعل الماضي من التمام. وهو تحريف. صوابه (يتمّ) المضارع منه كما في الأصل و (ب) وشرح البتريزي ٢: ٨٦ وكتاب النمري: ١٠٦.

(٧٠) ف ٣٩ ص ٨٢: في كلام المؤلف: "هذا موضع المثل: يا نعام إني رجل مضرب في الحمق". وعلّق عليه المحقق بقوله: "مثل يضرب عند الهزء بالإنسان لا يحذر ما حذِّر. انظر قصته في مجمع الأمثال (٤٧٠٧) ٢/ ٤٢٠. ويبدو أن الغندجاني زاد فيه للتوضيح، فنصه عند الميداني "يا نعام إني رجل"، والمضرب المقيم".


= (عي ناطق أعيا من عي ساكت) لأنها تؤدي إلى عكس المعنى المراد.
وإنما تصح كلمة (خير) في المثل الذي أورده الميداني وهو: (عي صاما خير من عي ناطق)، وكان أبو محمد الأعرابي قد أورد هذه الرواية في الفقرة (٨)، ص ٤٠/ المجلة].

<<  <   >  >>