الأصل و (ب): (يضرب للداهية، أي هذا أمر عظيم) فلو نقل المحقّق هذا الهامش لكان أفضل من إغفال شرح البيت. وهو من سبعة أبيات في الأغاني ١٤: ١٢.
(١٣٠) ف ٦٤ ص ١٢٤: أنشد الغندجاني بدون عزو:
أشوقًا ولما تمض لي غير ليلة ... فكيف إذا سار المطيّ بنا عشرا
وعلق المحقّق على البيت قائلًا:(لم أجد البيت في مصادر الشعر والنحو لديّ، وهو من شواهد المفعول المطلق في جامعة الدروس العربية ٣/ ١٠٣ بلا نسبة ... )
قلت: البيت لسحيم عبد بني الحسحاس في ديوانه: ٥٦، ونسب إلى عبدٍ لبني عقيل في عيون الأخبار ٣: ٣٣، وهو في كتاب الكتاب لابن درستويه: ١٤٦، ومشكلات أبي تمام للمرزوقي: ٣٣ دون عزو، وفيه:(شهراً).
(١٣١) ف ٦٥ ص ١٢٤ س ٥: فسّر النمري (القعب) بقوله: (والقعب القدح إلى الصخر ما هو) قلت: كذا ورد (الصخر) بالخاء المعجمة، ولعله تطبيع والصواب (الصغر) بالغين المعجمة كما في الأصل و (ب).
(١٣٢) ف ٦٥ ص ١٢٤ س ٨: ورد في كلام الغندجاني: ( ... وتمام الربيع الصيف ... )
قلت: هذا مثل أورده الميداني في مجمع الأمثال ١: ١٢٢ وقال: (يضرب في استنجاح تمام الحاجة).
(١٣٣) ف ٦٦ ص ١٢٥: نقل الغندجاني عن النمري: (قال أبو عبد الله: وقال آخر ... ) قلت: كذا نقل الغندجاني، وفي مطبوعة النمري ١٦٨ (وقال جران العود النميري)!