مراجعة مستوعبة لتلك التراجم، فإن ذلك يحوج إلى زمن طويل تفرّغ تام.
وقد رتب البحث على مدخل وفصلين. المدخل في طرف من تاريخ ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأردية، مع الإشارة إلى أشهر المترجمين الذين لا يزال المسلمون يرجعون إلى ترجماتهم، وذكر الترجمات التي تعرّض لها هذا البحث، ومنهج الباحث فيه.
أما الفصلان فأفرد أحدهما للألفاظ القرآنية التي وقع الخطأ والسهو في تفسيرها، وهي تسعة ألفاظ، وفي الفصل الثاني ناقش البحث عددًا من التراكيب النحوية والأساليب والتعبيرات التي لم يصب بعض المترجمين في ترجمة معناها.
وأرجو أن تكون هذه النظرات المعدودة كاشفة عن بعض جوانب الموضوع، نافعة للعاملين في مجال ترجمة القرآن إلى اللغات الأخرى، خادمة لمن يريد أن يستفيد من الترجمات الأردية المتداولة التي تناولها هذا البحث، وبخاصة ترجمة الشاه عبد القادر رحمه الله.
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلّا بالله عليه توكّلت وإليه أنيب).