الدكتور حنيف بن حسن القاسمي سنة ١٩٩٥ م بدار الغرب الإسلامي في بيروت وأصله رسالة علمية قدمت لنيل درجة الدكتوراه ونوقشت في جامعة أم القرى سنة ١٤١١ هـ = ١٩٩١ م. واعتمد المحقق فيها على ثلاث نسخ من الكتاب محفوظة في مكتبة شورى ملي بطهران، ومكتبة كوبريلي، وجامعة إستنبول. ومرة أخرى طبع الكتاب بتحقيق الدكتور علي بن سليمان العبيد سنة ١٤١٨ هـ = ١٩٧٧ م، ونشرته مكتبة التوبة بالرياض. واعتمد فيها على نسختي طهران وبرلين. وللكتاب نسخة خامسة في مكتبة معهد البحوث العربية والفارسية بمدينة تونك في الهند، وهي في ١٥٩ ورقة وكتبها عبد الله بن محمد بن محمد الترمذي بمدينة الخجند سنة ٦٥٨ هـ. وقد مرة في أول هذا الفصل ما ذكره البغدادي أن النيسابوري فرغ من تأليف هذا الكتاب بالخجند سنة ٥٥٣ هـ.
٢ - باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن
ذكره المؤلف في مقدمة إيجاز القرآن.
وتحتفظ مكتبة تشستربيتي بمجموع يشتمل على عدة كتب منها كتاب لبيان الحق سمي في المخطوط بعنوان "وضح البرهان في مشكلات القرآن" وحقّقه عن هذه النسخة وبهذا العنوان صفوان عدنان داوودي. وصدرت هذه النشرة عن دار القلم بدمشق والدار الشامية في بيروت سنة ١٤١٠ هـ. وعن النسخة المذكورة نفسها حققته سعاد بن صالح بن سعيد بابقي في رسالة ماجستير تحقيقًا علميًا بذلت فيه جهدًا جهيدًا. ونشرتها جامعة أم القرى في أربعة مجلدات (١)
(١) النص في ثلاثة مجلدات صفحاتها ١٩٢٠، ومقدمة التحقيق في مجلد مستقل في ٥٣٥ صفحة. وقد عرضت المحققة في آخر مقدمتها (ص ٣١٩ - ٥٢٦) الأغاليط التي وقع فيها محقق الطبعة الأولى بعنوان وضح البرهان من أسقاط وتحريفات وزيادات والملحوظات الأخرى التي أثبتت أنها طبعة غير أمينة ولا يصح الاعتماد عليها. والجدير =