ص ٧٦:"حدث الثوري أن رجلا جالس قومًا من بني مخزوم ... ".
كذا أثبت المحقق"الثوري" بالمثلثة كما في الأصل، وترجم لسفيان الثوري في ثمانية أسطر؛ ومع تخريج النص من"كامل المبرد (ا/٢٣١) طـ الدالي" لم يفطن لتصحيف الناسخ وأن الصواب: التوّزي، بالتاء المثناة والواو المشددة والزاي المعجمة!
ص ٩٥: ورد بيت من مقطوعة هكذا:
نعم وأحذر ما يصدي به حسبي ... وما يدنّس عرضي غاية الحذر
كذا أثبت وفقًا لما في الأصل:"يصدي" بضم الياء، وفسره بقوله:
"ينتقص من شرفه، ومنه: أصمّ الله صداه، أهلكه".
قلت: ضبط الأصل خطأ، والصواب: ما يصدي، وأصله: ما يصدأ. وليضبط"غاية بالنصب.
ص ٩٧: ومنها:
إن الخلافة من بعد النبيّ إلي ... هارون تفضي سليل السادة العذر
كذا أثبت المحقق"العذر" بالعين المهملة والذال المضمومة، وفسر بمعنى الشديدي العزيمة، ولا أدري من أين جاء به؟ والصواب كما في الأصل: الغرر، كقول ابن الرومي من قصيدة في ديوانه (٣/ ١١٣٧):
ما بعدكم من يزيد في عداوته ... آل النبي وقتل السادة الغرر
وقول تميم الفاطمي من قصيدة في ديوانه (ص ٢٢١):
إني وإن كان لي قلب أراك به في القرب والبعد يا ابن السادة الغرر
فليس يقنعني رؤياك منفردًا ... بالفكر إن لم يكن رؤياك بالبصر