وأهلت الدقيق لغة في هلت ... وجاء بالهيل والهيلمان والهيلمان، أي جاء بالمال الكثير.
هذا، وفي فتوح البلدان والإصابة: يسيغون، وفي الأوائل: يضيعون.
ثانيا: أثبت المحقق"الأزم والوفر"، وعلق على كلمة"الأزم" بقوله: "في الأصل: "بالأدم" ولعلها في الأزم بالزاي أي الشدة".
قلت لا يصح ما نسبه إلي الأصل، ففيه:"في الأدم والوفر" دون واو العطف، ومع حرف الجر (في) لا (الباء). وضبط"الوفر" في الأصل بضم الواو، وهو ضبط صحيح هنا، يعني جمع الأوفر والوفراء. أما
الأدم فيجوز ضبطها بفتح الهمزة والدال وضمهما.
ومعنى البيت أنهم يجمعون مال الله في جرب واسعة دون كيل أو حساب.
ص ٩٩: الأبيات التي ذكر فيها أسماء العمال هي حسب ما أثبته المحقق:
فأرسل إلي الحجاج فاعمل حسابه ... وأرسل إلي حرٍّ وأرسل إلي بشر
ولا تدعنّ النافعين كليهما ... ولا ابن غلاب من سراة بني نصر
وحصنًا هناك المال وابن محرّش ... وذاك الذي في السوق مولى بني بدر