(حنظ). وهذا يدلّ على أن ما ورد في المجرد وأفعال ابن القطاع مصحف، والصواب بالمعجمة.
ص ٨٢:"وأحنّ عن الأمر إحنانًا: عدل عنه وتركه". وذكر المحقق أنه لم يجده في اللسان بالمعنى المذكور.
- هذا صحيح ولكن ذكره المؤلف في المنتخب ١: ٢٧٧ فكان ينبغي للمحقق أن يوثقه منه ليطمئن القارئ بأن النص سليم هنا.
ص ٨٤:"ما احتششت منه طائلًا: أي ما أصبت". وقال المحقق إنه لم يجده بالمعنى المذكور.
- وهو أيضًا مذكور في المنتخب ١: ٣٥٤.
ص ٩١:"الأخيل: الشِّقّراق عند العرب، وهو طائر صغير وجمعه خيل، ويقال: هو الصُّرد، سمي بذلك لاختلاف لونه بالسواد والبياض، وهو يصيد صغار الطير والعصافير، والعرب تتشاءم به". وقال المحقق في حاشيته على "الصرد": لم نجد في معاجم اللغة والحيوان للجاحظ وحياة الحيوان للدميري أن الأخيل هو الصرد".
- قلت: في القاموس: "الأخيل: طائر مشؤوم، أو هو الصرد، أو هو الشقرّاق ... ". وقال ابن سيده: "الصرد والجمع الصردان والأنثى بالهاء ... ويسمّى: الشميط والأخيل" (المخصص ٨: ١٥١).
- وفي حاشية أخرى ذكر المحقق أنه لم يجد في المصادر السابقة - يعني معاجم اللغة وكتابي الجاحظ والدميري - أنه يصيد صغار الطير. قلت: ذكر ذلك ابن سيده في الموضع السابق من كتابه المخصص عن أبي حاتم قال: "وهو يصطاد العصافير وصغار الطير وهو يتشاءم به".
ص ٩٧: "الاذليلاء: انطلاق في استخفاء". وذكر المحقق أنه لم يجد