إنه لم يجد هذا المعنى لأطرّ، والذي وجده في اللسان والتاج:"طرر الكتاب: حواشيه".
- أولًا: كان ينبغي للمحقق أن يشير إلى ما ورد في المنجد: ٢٥٢. ونصّه:"طرة البرد: حاشيته، وكذلك طرة الأرض. ومنه قولهم: أطري إنك ناعلة، أي امشي في طرة الأرض".
وثانيًا: ورد في اللسان: "طرة الأرض: حاشيتها. وطرة كل شيء حرفه". وفي تفسير المثل المذكور:"أطري أي خذي في أطرار الوادي: وهي نواحيه ... " ومثله في التاج أيضًا.
ص ١٥٦:"أطرم الحبّ إطرامًا: تغيّر ماؤه وكثر طيبه". ذكر المحقق أنه لم يجد هذا المعنى في اللسان.
- قلت: لا يصح لفظ الطيب هنا، فإنه موقع الخبث ولعلّ الصواب:"كثر طينه" بالنون. والجدير بالذكر أن ابن القطاع أورد هذا في الأفعال ٢: ٣٠١ ولكن اكتفى في التفسير بقوله "تغير ماؤه".
ص ١٥٦:"الاطلاع: النجاة". وقد ورد هذا في اللسان عن كراع فنقله المحقق في التعليق، وكان الأولى أن يشير إلى المنجد: ١٢٦.
ص ١٦٠:"اعتسّ الرجل من مال ولده اعتساسًا: أخذه منه وهو كاره". وذكر المحقق أنه لم يجد الكلمة بهذا المعنى.
- الظاهر أن النص محرّف. والصواب: اعتسر - بالراء اعتسارًا. في اللسان (عسر): "واعتسر الرجل من مال ولده إذا أخذ من ماله وهو كاره. وفي حديث عمر: "يعتسر الوالد من مال ولده" أي يأخذه منه وهو كاره، من الاعتسار وهو الاقتسار والقهر، ويروى بالصاد".
ص ١٦٠:"الاعتشاء: الظلم". ذكر المحقق أنه لم يجدها بالمعنى