(تقيلتها من أمة لك طالما ... تنوزع في الأسواق عنها خمارها)
وقد حكى اللغويون (أمهة) - بالهاء- وأنشدوا:
( ............... ... أمهتي خندف وإلياس أبي)
ووزنها- عندهم- (فعلهة).
وذهب بعض النحويين إلى أن الهاء في (أمهات) و (أمهة) أصلية، وذكر ابن جني أنه مذهب أبي بكر بن السراج، ووزنها عندهم (فعلهة) بمنزلة (ترهة) و (أبهة)، ويقوي ذلك أن صاحب كتاب (العين) حكى (تأمهته أما ووزنه (تفعلته).
وجمهور النحويين مخالفون لهذا الرأي، ومعتقدون أن (أمًا) و (أمات) الأصل، وأن الهاء زيدت فرقًا بين من يعقل وما لا يعقل، فيقولون في من يعقل:(أمهات) وفيما لا يعقل: (أمات)، قال الله عز وجل:{مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ}[المجادلة: ٢]، وقال الراعي يصف إبلاً: