الله وَيَقُولُ لَهُ الخَبِيثُ مَنْ رَبّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ الله وَأَنْتَ عَدُوُّ الله أَنْتَ الدَّجَّالُ وَالله)) ((مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً بِكَ مِنِّي الْيَوْمَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالحَيِّ فَيُكَذِّبُونَهُ فَلَا يَبْقَى لَهُمْ سَائِمَةٌ إِلَاّ هَلَكَتْ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالحَيِّ فَيُصَدِّقُونَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ حَتَّى تَرُوحَ مَوَاشِيهِمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ أَسْمَنَ مَا كَانَتْ وَأَعْظَمَهُ وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ وَأَدَرَّهُ ضُرُوعاً، وَإِنَّهُ لَا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الأَرْضِ إِلَاّ وَطِئَهُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ إِلَاّ مَكَّةُ وَالمَدِينَةُ لَا يَأْتِيهِمَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهِمَا إِلَاّ لَقِيَتْهُ المَلَائِكَةُ بِالسُّيُوفِ صَلْتَةً حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدَ الضَّرِيبِ الأَحْمَرِ عِنْدَ مُنْقَطِعِ السَّبَخَةِ فَتَرْجُفُ المَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ إِلَاّ خَرَجَ إِلَيْهِ فَتَنْفِي الخَبِيثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَيُدْعَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ الخَلَاصِ، قِيلَ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ المَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهمُ الصُّبْحَ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ: فَرَجَعَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ الإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِي الْقَهْقَرَي لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ عِيسَى افْتَحُوا الْبَابَ: فَيَفْتَحُونَ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيِّ كُلُّهُمْ ذُوسَيْفٍ مُحَلَّى وَسَاجٍ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ المِلْحُ فِي المَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِباً وَيَقُولُ عِيسَى إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ لُدٍّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ فَيَهْزِمُ الله الْيَهُودَ فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ الله عَزَّوَجَلَّ يَتَوَاقَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلَاّ أَنْطَقَ الله ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; لِكَ الشَّيْءَ لَا شَجَرٌ وَلَا حَجَرٌ وَلَا حَائِطٌ وَلَا دَابّةٌ إِلَاّ الْغَرْقَدَةُ فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ لَا تَنْطِقُ إِلَاّ قَالَ يَا عَبْدَالله المُسْلِمَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; ذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ اقْتُلْهُ، وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً: السَّنَةُ كَنِصْفِ السَّنَةِ، وَالسَّنَةُ كالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كالجُمُعَةِ، وَآخِرُ أَيَّامِهِ كالشَّرَرَةِ يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ المَدِينَةِ فَلَا يَبْلُغُ بَابَهَا الآخَرَ حَتَّى يُمْسِيَ قِيلَ يَا رَسُولَ الله كَيْفَ يُصَلَّى فِي الأَيَّامِ الْقِصَارِ قَالَ تُقَدِّرُونَ فِيهَا الصَّلَاةَ كَمَا تُقَدِّرُونَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٨ - ; ذِهِ الأَيَّامِ الطُّوَالِ ثُمَّ صَلُّوا فَيَكُونُ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ فِي أُمَّتِي حَكماً عَدْلاً وَإِمَاماً مُقْسِطاً يَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ فَلَا يُبْقِي عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَتُنْزَعُ حِمَةُ كُلِّ ذَاتِ حِمَةٍ حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي الحَيّةِ فَلَا تَضُرُّهُ وَتَضُرُّ الْوَلِيدَةُ الأَسَدَ فَلَا يَضُرُّهَا وَيَكُونُ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَتُمْلأُ الأَرْضُ مِنَ السَّلْمِ كمَا يُمْلأُ الإِنَاءُ مِنَ المَاءِ وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً فَلَا يُعْبَدُ إِلَاّ الله وَتَضَعُ الحَرْبُ أَوْزَارهَا وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا وَتَكُونُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute