للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حِينَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَجَلَسُوا فِي أَقْرَبِ السَّفِينَةِ فَدَخَلُوا الجَزِيرَةَ فَلَقِيَهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعْرِ لَا يَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعْرِ فَقَالُوا وَيْلَكِ مَا أَنْتِ قَالَتْ أَنَا الجَسَّاسَةُ قَالُوا وَمَا الجَسَّاسَةُ قَالَتْ أَيُّهَا الْقَوْمُ انْطَلِقُوا إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ قَالَ لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلاً فَرِقْنَا مِنْهَا أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً انْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا بَابَ الدَّيْرِ فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً وَأَشَدُّهُ وَثَاقاً مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالحَدِيدِ قُلْنَا وَيْلَكَ مَا أَنْتَ قَالَ قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ رَكِبْنَا فِي سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ فَلَعِبَ بِنَا المَوْجُ شَهْراً ثُمَّ أَرْفَأْنَاهَا إِلَى جَزِيرَتِكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ فَجَلَسْنَا فِي أَقْرَبِهَا فَدَخَلْنَا الجَزِيرَةَ فَلَقِيَنَا دَابَّةُ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ مَا يُدْرَى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعْرِ فَقُلْنَا وَيْلَكِ مَا أَنْتِ قَالَتْ أَنَا الجَسَّاسَةُ: قُلْنَا وَمَا الجَسَّاسَةُ، قَالَتِ اعْمِدُوا إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ فَأَقْبَلْنَا إِلَيْكَ سِرَاعاً وَفَرِقْنَا مِنْهَا وَلَمْ نَأْمَنْ أَنْ تَكُون شَيْطَانَةً، قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بِيسَانَ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا هَلْ يُثْمِرُ قُلْنَا لَهُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهَا يُوشِكُ أَنْ لَا تُثْمِرَ قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ هَلْ فِيهَا مَاءٌ قُلْنَا هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ قَالَ إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ، قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ ذُعْرٍ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ هَلْ فِي الْعَيْنِ مَاءٌ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ قُلْنَا لَهُ نَعَمْ هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مِائِهَا قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ نَبِيِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ: قَالُوا قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ قَالَ أَقَاتَلَهُ الْعَرَبُ قُلْنَا نَعَمْ قالَ كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبِ وَأَطَاعُوهُ قَالَ قَدْ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ خَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، وَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنِّي أَنَا المَسِيخُ وَإِنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِي بِالخُرُوجِ فَأَخْرُجُ فَأَسِيرُ فِي الأَرْضِ فَلَا أَدَعُ قَرْيَةً إِلَاّ هَبَطْتُهَا فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ هُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتاً يَصُدُّنِي عَنْهَا وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَائِكَةً يَحْرُسُونَهَا، أَلَا أُخْبِرُكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ طَيْبَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ طَيْبَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ طَيْبَةُ، أَلَا كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ فَإِنَّهُ أَعْجَبَنِي حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، أَلَا إِنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّامِ أَوْ فِي بَحْرِ الْيَمَنِ لَا بَلْ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ)) (حم م) عَن فَاطِمَة بنت قيس.

(١٤١٩١) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَلَا يَعِبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَإِذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>