للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَعَالَى بِها دَرَجَةً وَإنْ رَقَدَ رَقَد سالِماً)) (طب) عَن عَمْرو بن عبسة.

(٤٩٧٣) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ أوْ ثلاثَةٌ أوِ اثْنانِ)) (حم خَ ن) عَن عمر.

(٤٩٧٤) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ كَسا مُسْلِماً ثَوْباً على عُرْي كَساهُ الله تَعالى مِنْ خُضْرِ الجنّةِ وأيُّمَا مُسْلِمٍ أطْعَمَ مُسْلِماً على جُوعٍ أطْعَمَهُ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ وأيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِماً على ظَمَأ سَقاهُ الله يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ المَخْتُومِ)) (حم د ت) عَن أبي سعيد.

(٤٩٧٥) ((أيُّما مُسْلِمٍ كَسا مُسْلِماً ثَوْباً كانَ فِي حِفْظِ الله تَعَالَى مَا بَقِيَتْ عَلَيْهِ مِنْهُ رقْعَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

(٤٩٧٦) ((أيُّما مُسلِمَيْنِ الْتَقَيا فَأخَذَ أحَدُهُما بِيَدِ صاحِبِهِ فَتَصافَحا وحَمْدَا الله تَعَالَى جَمِيعاً تَفَرَّقا ولَيْسَ بَيْنَهُما خَطيئَةٌ)) (حم والضياءُ) عَن البراءِ.

(٤٩٧٧) ((أيُّما نائِحةٍ ماتَتْ قبلَ أنْ تَتُوبَ ألْبَسَها الله سِرْبالاً مِنْ نارٍ وأقامَها لِلنّاسِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ع عد) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٤٩٧٨) ((أَيّمَا ناشٍ نَشأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ والعِبادَةِ حَتَّى يَكْبُرَ أعْطاهُ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ ثَوَابَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ صِدِّيقاً)) (طب) عَن أبي أمامَةَ.

(٤٩٧٩) ((أَيّمَا وَالٍ وَلِيَ أمْرَ أُمَّتِي بَعْدِي أُقِيمَ على الصِّرَاطِ وَنَشَرَتِ المَلَائِكَةُ صَحِيفَتهُ فإِنْ كانَ عادِلاً نجَّاهُ الله بِعَدْلِهِ وإنْ كانَ جائِراً انْتَفَضَ بِهِ الصِّرَاطُ انْتِفاضَةً تُزَايِلُ بَيْنَ مَفَاصلِهِ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ عُضْوَيْنِ مِنْ أعْضائِهِ مَسيرَةُ مِائَةِ عامٍ ثمَّ يَنْحَزِفُ بِهِ الصِّرَاطُ فأوَّلُ مَا يَتَّقِي بهِ النَّارَ أنْفُهُ وحُرُّ وَجْهِهِ)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن عَليّ.

(٤٩٨٠) ((أيُّما وَالٍ وَلِيَ شيْئاً مِنْ أمْرِ أُمَّتي فَلمْ يَنْصَحْ لَهُمْ وَيَجْتَهِدْ لهُمْ كَنصِيحتِهِ وجُهْدِهِ لِنَفْسِهِ كَبَّه الله تَعَالَى على وجْهِهِ يَوْمَ القيَامَةِ فِي النارِ)) (طب) عَن معقل بن يسَار.

(٤٩٨١) ((أيُّما وَالٍ وَلِيَ فَلَانَ ورَفِقَ رَفِقَ الله تَعَالَى بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن عَائِشَة.

(٤٩٨٢) ((أَيّمَا وَالٍ وَلِيَ مِنْ أمْرِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً وُقِفَ بهِ على جسْرِ جَهَنَّمَ فَيَهْتَزُّ بهِ الجِسْرُ حَتَّى يَزولَ كلُّ عُضْوٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن بشر بن عَاصِم.

<<  <  ج: ص:  >  >>