للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٥٢١٦) (( (ز) بَيْنَما أَنا نائِمٌ رَأيْتُنِي على قَلِيب عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُ مِنْها مَا شاءَ الله ثُمَّ أخَذَها ابْنُ أبي قُحافة فَنَزَعَ بِها ذَنوباً أَو ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَالله يَغْفِرُ لَهُ ضَعْفَهُ ثُمَّ اسْتَحالَتْ غَرْباً فأخَذَها ابنُ الخَطَّابِ فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَنْزَعُ نَزْعَ عُمَرَ ثُمَّ ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَن)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٥٢١٧) (( (ز) بَيْنَما ثلاثةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ أخَذَهُمُ المَطَرُ فأوَوْا إِلَى غَار فِي جَبَلٍ فانْحَطَّتْ على فَمِ غارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فانْطَبَقَتْ عَلَيِهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا أعْمالاً عَمِلْتُمُوها صالِحَةً لله فادْعُوا بِها لَعَلَّهُ يُفَرِّجُها عَنْكُمْ فقالَ أحَدُهُمْ اللهمَّ إِنَّهُ كانَ لِي والِدانِ شَيْخانِ كَبِيرانِ وامْرأتِي ولِي صِبْيَةٌ صِغارٌ أرْعَى عَلَيْهِمْ فَإِذا ارَحْتُ عَلَيْهِمْ حَلَبْتُ فَبَدَأتُ بِوَالِدَيَّ فَسَقَيْتُهُما قَبْلَ بَنِيَّ وإِنِّي نَأَى بِي ذاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ فَلَمْ آتِ حَتى أمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُما قدْ نَامَا فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أحْلُبُ فَجِئْتُ بالحِلَابِ فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤوسِهِما أكْرَهُ أنْ أُوقِظَهُما مِنْ نَوْمِهِما وأكْرَهُ أنْ أسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُما والصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ فَلَمْ يَزَلْ ذلِكَ دأبِي ودَأبَهُمْ حَتَّى طَلَعَ الفَجْرُ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ لَنا فُرْجَةً نَرَى مِنْها السَّماءَ فَفَرَجَ الله مِنْها فُرْجَةً فَرَأوْا مِنْها السَّماءَ وقالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إنَّهُ كانَتْ لِي ابْنَةُ عَمَ أحْبَبْتُها كأشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّساءَ وطَلَبْتُ إلَيْها نَفْسَها فأَبَتْ حَتَّى آتِيها بِمِائَةِ دِينارٍ فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مائَةِ دِينارٍ فَجِئْتُها بِها فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْها قالَتْ يَا عَبْدَ الله اتَّقِ الله وَلَا تَفْتَحِ الخاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ عَنْها فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ لنا مِنْها فُرْجَةً فَفَرِجَ لَهُمْ فَرْجَة وقالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أجِيراً بِفَرْقِ أرُزَ فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قالَ لِي أعْطِني حَقِّي فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرْقَهُ فَرَغِبَ عَنْهُ فَلَمْ أزَلْ أزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَراً وَرِعاءَها فَجاءَني فَقالَ اتَّقِ الله وَلَا تَظْلِمْنِي حَقِّي قُلْتُ اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ البَقَرِ وَرِعائِها فَخُذْها فَقالَ اتَّقِ الله وَلَا تَسْتَهْزِىء بِي فَقُلْتُ إنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ بِكَ خُذْ ذَلِكَ البَقَرَ وَرِعاءَها فأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ مَا بَقِيَ فَفَرَجَ الله مَا بَقِيَ)) (ق) عَن ابْن عمر.

(٥٢١٨) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ رَاكِبٌ على بَقَرَة التَفَتَتْ إلَيْهِ فَقالَتْ إنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذا إِنَّما خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ فإنِّي أُؤمِنُ بِهَذَا أَنا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وبَيْنَما رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ إذْ عَدَا الذِّئْبُ فَذَهَبَ مِنْها بِشاةٍ فَطَلَبَهُ حَتَّى اسْتَنْقَذَها مِنْهُ فَقالَ لَهُ الذِّئْبُ هُنا اسْتَنْقَذْتَها مِنِّي فَمَنْ لَها يَوْمَ السَّبْعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَها غَيْرِي فإِنِّي أُؤمِنُ بِهَذَا أَنا وأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>